منتديات عالم روان والباسل
منتديات عالم الفارس ترحب بكم .. وتتمنى لكم إقامة طيبة معنا .. يرجى التسجيل لضمان تفاعلكم معنا
منتديات عالم روان والباسل
منتديات عالم الفارس ترحب بكم .. وتتمنى لكم إقامة طيبة معنا .. يرجى التسجيل لضمان تفاعلكم معنا
منتديات عالم روان والباسل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عالم روان والباسل

إسلامي - تعليمي - أدبي - ترفيهي - فني - رياضي - اجتماعي - كل ما يهمك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
كلمتان ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
خمس سور في القرآن الكريم بدئت بـ " الحمد لله " هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت أخلاقهمو ذهبوا
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
لا تكن صفرا ، ولا تكن كسرا ، حاول أن تكون واحدا صحيحا
أسرة المنتدى وإدارة المنتدى تتمنى الاستقرار لمصر رغم حقد الحاقدين
من يحب مصر لا يخرب مصر .. مصر أم الدنيا
كلنا فخورون بمصر .. عربا ومسلمون وأفارقة .. فمصر بلد الأزهر الشريف .. مصر أم الدنيا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج "
الزبير بن العوام Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 10:32 pm من طرف زائر

» كيف تؤثر في الناس ؟!!
الزبير بن العوام Icon_minitimeالإثنين أبريل 04, 2011 7:48 pm من طرف زائر

» فضل لا إله إلا الله
الزبير بن العوام Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2011 7:02 pm من طرف mloveyoud

» أقسام الشكر
الزبير بن العوام Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2011 7:00 pm من طرف mloveyoud

»  أتوب إليك إلهي متابا *** ومهما ابتعدت أزيد اقترابا [ فلاش - التوبة ]
الزبير بن العوام Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 8:41 pm من طرف زائر

» جمل قصيرة ومعبره
الزبير بن العوام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:45 pm من طرف زائر

» وصف الجنة وأسمائها
الزبير بن العوام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:28 pm من طرف زائر

» الزواج وعقوق الوالدين
الزبير بن العوام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:24 pm من طرف زائر

» حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
الزبير بن العوام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:18 pm من طرف alfaresmido

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت

 

 الزبير بن العوام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alfaresmido
Admin
alfaresmido


عدد المساهمات : 1067
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 53
البلد : مصر - دمياط

الزبير بن العوام Empty
مُساهمةموضوع: الزبير بن العوام   الزبير بن العوام Icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 11:12 pm





الزبير بن
العوام






نسبه




الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ بنِ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ
العُزَّى



حَوَارِيُّ

رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَابْنُ عَمَّتِهِ
صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأَحَدُ العَشرَةِ المَشْهُوْدِ
لَهُم بِالجَنَّةِ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى، وَأَوَّلُ
مَنْ
سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيْلِ اللهِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ -رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ- أَسْلَمَ وَهُوَ حَدَثٌ، لَهُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.



وَقَدْ
وَرَدَ أَنَّ الزُّبَيْرَ كَانَ رَجُلاً طَوِيْلاً، إِذَا رَكِبَ خَطَّتْ

رِجْلاهُ الأَرْضَ، وَكَانَ خَفِيْفَ اللِّحْيَةِ وَالعَارِضَيْنِ.









نشأته



كَانَ
عَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، أترابا، يَعْنِي:
وُلِدُوا
فِي سَنَةٍ.



وَكَانَتْ

أُمُّهُ صَفِيَّةُ تَضْرِبُهُ ضَرْباً شَدِيْداً، وَهُوَ يَتِيْمٌ.



فَقِيْلَ

لَهَا: قَتَلْتِهِ، أَهْلَكْتِهِ.



قَالَتْ:




إِنَّمَا

أَضْرِبُهُ لِكَي يَدِبّ * وَيَجُرَّ الجَيْشَ ذَا الجَلَبْ



وَعَنْ
عُمَرَ بنِ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَاتَلَ الزُّبَيْرُ مَعَ
نَبِيِّ اللهِ وَلَهُ سَبْعَ عَشْرَةَ.









ثباته فى
الاسلام



هَاجَرَ
الزُّبَيْرُ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةٍ، وَكَانَ عَمُّهُ
يُعَلِّقُهُ، وَيُدَخِّنُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَقُوْلُ: لاَ أَرْجِعُ إِلَى

الكُفْرِ أَبَداً.



وَهُوَ
مِمَّنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، فِيْمَا نَقَلَهُ مُوْسَى بنُ
عُقْبَةَ،
وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَلَمْ يُطَوِّلِ الإِقَامَةَ بِهَا.









أول سيف شهر فى

الاسلام




أَسْلَمَ

الزُّبَيْرُ ابْنُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، وسمع أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ أُخِذَ
بِأَعْلَى مَكَّةَ، فَخَرَجَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ غُلاَمٌ ابْنُ اثْنَتَي
عَشْرَةَ سَنَةً بِيَدِهِ السَّيْفُ، فَمَنْ رَآهُ عَجِبَ، وَقَالَ:
الغُلاَمُ مَعَهُ السَّيْفُ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (مَا لَكَ يَا
زُبَيْرُ؟).




فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: أَتَيْتُ أَضْرِبُ بِسَيْفِي مَنْ أَخَذَكَ.



و فى
رواية
أخرى : جَاءَ الزُّبَيْرُ بِسَيْفِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا لَكَ؟).



قَالَ:
أُخْبِرْتُ أَنَّكَ أُخِذْتَ.



قَالَ:
(فَكُنْتَ صَانعاً مَاذَا؟).



قَالَ:
كُنْتُ أَضْرِبُ بِهِ مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ وَلِسَيْفِهِ.








رَوَى
أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً.




عنَ بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ
أَبِيْهِ، قَالَ:




قُلْتُ
لأَبِي: مَا لَكَ لاَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ؟



قَالَ:
مَا
فَارَقْتُهُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً:



سَمِعْتُهُ

يَقُوْلُ: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً
فَلْيَتَبَوَأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).










غزواته فى سبيل

الله










قَالَ الزُّبَيْرُ: مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ
غَزْوَةٍ غَزَاهَا المُسْلِمُوْنَ، إِلاَّ أَنْ أُقْبِلَ، فَأَلْقَى
نَاساً
يَعْقِبُوْنَ.





وَعَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: هَؤُلاَءِ
الثَّلاَثَةُ نَجْدَةُ الصَّحَابَةِ: حَمْزَةُ، وَعَلِيٌّ،
وَالزُّبَيْرُ.



و قد
روى
مَنْ رَأَى الزُّبَيْرَ أن َفِي صَدْرِهِ أَمْثَالُ العُيُوْنِ مِنَ
الطَّعْنِ وَالرَّمْي.




عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ فِي
الزُّبَيْرِ
ثَلاَثُ ضَرَبَاتٍ بِالسَّيْفِ: إِحْدَاهُنَّ فِي عَاتِقِهِ، إِنْ كُنْتُ

لأُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيْهَا، ضُرِب ثِنْتَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ،
وَوَاحِدَةً يَوْمَ اليَرْمُوْكِ.









غزوة بدر




كَانَ
يَوْمَ بَدْرٍ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
فَارِسَانِ: الزُّبَيْرُ عَلَى فَرَسٍ، عَلَى المَيْمَنَةِ،
وَالمِقْدَادُ
بنُ الأَسْوَدِ عَلَى فَرَسٍ، عَلَى المَيْسَرَةِ.




وَقَالَ هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: عَنْ أَبِيْهِ،
قَالَ
:



كَانَتْ
عَلَى الزُّبَيْرِ يَوْمَ بَدْرٍ عمَامَةٌ صَفْرَاءُ، فَنَزَلَ
جِبْرِيْلُ
عَلَى سِيْمَاءِ الزُّبَيْرِ.









يوم أحد




قَالَتْ
عَائِشَةُ: يَا ابْنَ أُخْتِي! كَانَ أَبُوَاكَ -يَعْنِي: الزُّبَيْرَ،
وَأَبَا بَكْرٍ - مِن: {الَّذِيْنَ اسْتَجَابُوا
لِلِّهِ وَالرَّسُوْلِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ}




لَمَّا
انْصَرَفَ المُشْرِكُوْنَ مِنْ أُحُدٍ، وَأَصَابَ النَّبِيُّ -صَلَّى
اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَصْحَابَهُ مَا أَصَابَهُمْ، خَافَ أَنْ
يَرْجِعُوا، فَقَالَ: (مَنْ يُنْتَدَبُ
لِهَؤُلاَءِ
فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يَعْلَمُوا أَنَّ بِنَا قُوَّةً؟).





فَانْتُدِبَ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ فِي سَبْعِيْنَ، فَخَرَجُوا فِي
آثَارِ المُشْرِكِيْنَ، فَسَمِعُوا بِهِم، فَانْصَرَفُوا.



قَالَ
تَعَالَى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ
وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوْءٌ}
لَمْ يَلْقَوا عَدُوّاً.









يوم الخندق




قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الخَنْدَقِ:
(مَنْ يَأْتِيْنَا بِخَبَرِ بَنِي قُرَيْظَةَ؟).




فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ
عَلَى
فَرَسٍ، فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ.



ثُمَّ
قَالَ الثَّانِيَةَ.




فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَذَهَبَ.



ثُمَّ
الثَّالِثَةَ.



فَقَالَ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).




و روى
أَنَّ الزبَيْرَ خَرَجَ غَازِياً نَحْوَ مِصْرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ
أَمِيْرُ مِصْرَ: إِنَّ الأَرْضَ قَدْ وَقَعَ بِهَا الطَّاعُوْنُ، فَلاَ
تَدْخُلْهَا.



فَقَالَ:
إِنَّمَا خَرَجْتُ لِلطَّعْنِ وَالطَّاعُوْنِ،
فَدَخَلَهَا فَلَقِيَ طَعْنَةً فِي جَبْهَتِهِ










حوارى رسول
الله




قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيّاً، وَإِنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).



قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(الزُّبَيْرُ ابْنُ عَمَّتِي، وَحَوَارِيَّ مِنْ أُمَّتِي).





أَخَذَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِي، فَقَالَ:
(لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ
الزُّبَيْرُ، وَابْنُ عَمَّتِي).









جاراى فى الجنة




عَنِ
النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ جَارَايَ فِي الجَنَّةِ).









فضائله




أَوْصَى
إِلَى الزُّبَيْرِ سَبْعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُم: عُثْمَانُ،
وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى
الوَرَثَةِ مِنْ مَالِهِ، وَيَحْفَظُ أَمْوَالَهُمْ



وقد
كَانَ
لِلزُّبَيْرِ بنِ العَوَّام أَلفُ مَمْلُوْكٍ يُؤَدُّوْنَ إِلَيْهِ
الخَرَاجَ، فَلاَ يُدْخِلُ بَيْتَهُ مِنْ خَرَاجِهِمْ شَيْئاً. بَلْ
يَتَصَدَّقُ بِهَا كُلِّهَا.



قَالَ
جُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ: بَاعَ الزُّبَيْرُ دَاراً لَهُ بِسِتِّ
مَائَةِ أَلفٍ، فَقِيْلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! غُبِنْتَ.



قَالَ:
كَلاَّ، هِيَ فِي سَبِيْلِ اللهِ.









الشورى



عندما
طُعن
عمر بن الخطاب و أراد أن يستخلف




قَالَ عُمَرُ: إِنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ:
اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا، فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَالأَمْرُ فِي
هَؤُلاَءِ
السِّتَّةِ الَّذِيْنَ فَارَقَهُمْ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ، ثُمَّ سَمَّاهُمْ.



و منهم
الزبير بن العوام








أَصَابَ
عُثْمَانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ، حَتَّى تَخَلَّفَ عَنِ الحَجِّ،
وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ:
اسْتَخْلِفْ.



قَالَ:
وَقَالُوْهُ؟



قَالَ:
نَعَمْ.



قَالَ:
مَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ الرجل.



فَقَالَ
عُثْمَانُ: قَالُوا: الزُّبَيْرَ؟



قَالُوا:

نَعْم.



قَالَ:
أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنْ كَانَ لأَخْيَرَهُمْ مَا
عَلِمْتُ،
وَأَحَبَّهُم إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.




قَالَ عُمَرُ:




لَوْ
عَهِدْتَ أَوْ تَرَكْتَ تَرِكَةً كَانَ أَحَبُّهُمْ إِليَّ الزُّبَيْرُ،
إِنَّهُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّيْنِ.










الزبير و
الفتنة



بعد
استشهاد عثمان بن عفان خرج الزبير و طلحة الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ،
وكانت ( موقعة الجمل ) عام 36 هجري طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق

الآخر



عَنْ
مُطَرِّفٍ، قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ: مَا جَاءَ
بِكُمْ،
ضَيَّعْتُمُ الخَلِيْفَةَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ جِئْتُمْ تَطْلُبُوْنَ
بِدَمِهِ؟



قَالَ:
إِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ،
وَعُثْمَانَ:
{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيْبَنَّ
الَّذِيْنَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}

لَمْ
نَكُنْ نَحْسِبُ أَنَّا أَهْلُهَا حَتَّى وَقَعَتْ مِنَّا حَيْثُ
وَقَعَتْ.



قَالَ
عَلِيٌّ: حَارَبَنِي خَمْسَةٌ: أَطْوَعُ النَّاسِ فِي النَّاسِ:
عَائِشَةُ،
وَأَشْجَعُ النَّاسِ: الزُّبَيْرُ، وَأَمْكَرُ النَّاسِ: طَلْحَةُ، لَمْ
يُدْرِكْهُ مَكْرٌ قَطُّ، وَأَعْطَى النَّاسِ: يَعْلَى بنُ مُنْيَةَ،
وَأَعَبَدُ النَّاسِ: مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ، كَانَ مَحْمُوداً حَتَّى
اسْتَزَلَّهُ أَبُوْهُ.









موقعة الجمل




عَنْ
أَبِي
جَرْوٍ المَازِنِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيّاً وَالزُّبَيْرَ حِيْنَ
تَوَاقَفَا، فَقَالَ عَلِيٌّ:



يَا
زُبَيْرُ! أَنْشُدُكَ اللهَ، أَسَمِعْتَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّكَ
تُقَاتِلُنِي وَأَنْتَ لِي ظَالِمٌ).




قَالَ:
نَعَمْ، وَلَمْ أَذْكُرْهُ إِلاَّ فِي مَوْقِفِي هَذَا، ثُمَّ انْصَرَفَ.




فانْصَرَفَ

الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ عَنْ عَلِيٍّ، فَلَقِيَهُ ابْنُهُ عَبْدُ
اللهِ، فَقَالَ: جُبْناً جُبْناً!



قَالَ:
قَدْ عَلِمَ النَّاسُ أَنِّي لَسْتُ بِجَبَانٍ، وَلَكِنْ ذَكَّرَنِي
عَلِيٌّ شَيْئاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- فَحَلَفْتُ أَنْ لاَ أُقَاتِلَهُ








الشهادة




لمّا كان

الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله فَوَقَعَ،
وَدُفِنَ بِوَادِي السِّبَاعِ، وَجَلَسَ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-
يَبْكِي عَلَيْهِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ.



عَنْ
أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ:




اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوْزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ
عَلِيٌّ:



بَشَّرْ
قَاتِلَ ابْنَ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لِكُلِّ
نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ).




جِيْءَ
بِرَأَسِ الزُّبَيْرِ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ عَلِيٌّ:




تَبَوَّأْ يَا أَعْرَابِيُّ مَقْعَدَكَ مِنَ
النَّارِ، حَدَّثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
أَنَّ قَاتِلَ الزُّبَيْرِ فِي النَّارِ.











وصيته





عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ:



لَمَّا
وَقَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الجَمَلِ، دَعَانِي.




فَقُمْتُ

إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ:




يَا بُنَيَّ! إِنَّهُ لاَ يُقْتَلُ اليَوْمَ
إِلاَّ
ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُوْمٌ، وَإِنِّي لاَ أُرَانِي إِلاَّ سَأُقْتَلُ
اليَوْمَ مَظْلُوْماً، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ هَمِّي لَدَيْنِي،
أَفَتَرَى
دَيْنَنَا يُبْقِي مِنْ مَالِنَا شَيْئاً؟





يَا بُنَيَّ! بِعْ مَا لَنَا، فَاقْضِ دَيْنِي،
فَأُوْصِي بِالثُّلُثِ، وَثُلُثِ الثُّلُثِ إِلَى عَبْدِ اللهِ، فَإِنْ
فَضَلَ مِنْ مَالِنَا بَعْدَ قَضَاءِ الدَّيْنِ شَيْءٌ، فَثُلُثٌ
لِوَلَدِكَ.




قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَجَعَلَ يُوصِيْنِي
بِدَيْنِهِ، وَيَقُوْلُ: يَا بُنَيَّ! إِنْ
عَجِزْتَ
عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ، فَاسْتَعِنْ بِمَوْلاَيَ.




قَالَ:
فَوَاللهِ مَا دَرَيْتُ مَا عَنَى حَتَّى قُلْتُ
: يَا أَبَةِ،
مَنْ
مَوْلاَكَ؟



قَالَ:
اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-.



قَالَ:
فَوَاللهِ مَا وَقَعْتُ فِي كُرْبَةٍ مِنْ دَيْنِهِ، إِلاَّ
قُلْتُ: يَا مَوْلَى الزُّبَيْرِ اقْضِ
عَنْهُ، فَيَقْضِيَهُ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aalamrawanwalbasel.ahlamontada.com
 
الزبير بن العوام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم روان والباسل :: شخصيات في الذاكرة :: شخصيات عربية-
انتقل الى: