منتديات عالم روان والباسل
منتديات عالم الفارس ترحب بكم .. وتتمنى لكم إقامة طيبة معنا .. يرجى التسجيل لضمان تفاعلكم معنا
منتديات عالم روان والباسل
منتديات عالم الفارس ترحب بكم .. وتتمنى لكم إقامة طيبة معنا .. يرجى التسجيل لضمان تفاعلكم معنا
منتديات عالم روان والباسل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عالم روان والباسل

إسلامي - تعليمي - أدبي - ترفيهي - فني - رياضي - اجتماعي - كل ما يهمك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
كلمتان ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
خمس سور في القرآن الكريم بدئت بـ " الحمد لله " هي : الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت أخلاقهمو ذهبوا
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
لا تكن صفرا ، ولا تكن كسرا ، حاول أن تكون واحدا صحيحا
أسرة المنتدى وإدارة المنتدى تتمنى الاستقرار لمصر رغم حقد الحاقدين
من يحب مصر لا يخرب مصر .. مصر أم الدنيا
كلنا فخورون بمصر .. عربا ومسلمون وأفارقة .. فمصر بلد الأزهر الشريف .. مصر أم الدنيا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» " عندما تصبح المرأة لعبة شطرنج "
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 10:32 pm من طرف زائر

» كيف تؤثر في الناس ؟!!
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالإثنين أبريل 04, 2011 7:48 pm من طرف زائر

» فضل لا إله إلا الله
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2011 7:02 pm من طرف mloveyoud

» أقسام الشكر
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2011 7:00 pm من طرف mloveyoud

»  أتوب إليك إلهي متابا *** ومهما ابتعدت أزيد اقترابا [ فلاش - التوبة ]
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 8:41 pm من طرف زائر

» جمل قصيرة ومعبره
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:45 pm من طرف زائر

» وصف الجنة وأسمائها
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:28 pm من طرف زائر

» الزواج وعقوق الوالدين
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:24 pm من طرف زائر

» حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2011 8:18 pm من طرف alfaresmido

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت

 

 جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alfaresmido
Admin
alfaresmido


عدد المساهمات : 1067
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 53
البلد : مصر - دمياط

جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Empty
مُساهمةموضوع: جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ   جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ Icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 10:48 pm





جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ
مَنَافٍ
الهَاشِمِيُّ








السَّيِّدُ، الشَّهِيْدُ، الكَبِيْرُ الشَّأْنِ، ابْنُ

عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ مَنَافٍ
بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيِّ
الهَاشِمِيُّ، أَخُو عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ أَكبر مِنْ
عَلِيٍّ
بِعَشْرِ سِنِيْنَ.




هَاجَرَ الهِجْرَتَيْنِ، وَهَاجَرَ مِنَ الحَبَشَةِ
إِلَى المَدِيْنَةِ، فقدم على المُسْلِمِيْنَ وَهُمْ عَلَى خَيْبَرَ
إِثْرَ
أَخْذِهَا، فَأَقَامَ بِالمَدِيْنَةِ أَشْهُراً، ثُمَّ أَمَّرَهُ
رَسُوْلُ
اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى جَيْشِ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ

بِنَاحِيَةِ الكَرَكِ، فَاسْتُشْهِدَ.




وَقَدْ سُرَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- كَثِيْراً بِقُدُوْمِهِ، وَحَزِنَ لِوَفَاتِهِ.









هجرته الى الحبشة








عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، قَالَ:




بَعَثَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- إِلَى النَّجَاشِيِّ ثَمَانِيْنَ رَجُلاً: أَنَا، وَجَعْفَرٌ،

وَأَبُو مُوْسَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُرْفُطَةَ، وَعُثْمَانُ بنُ
مَظْعُوْنٍ.




وَبَعَثَتْ قُرَيْشٌ عَمْرَو بنَ العَاصِ، وَعُمَارَةَ

بنَ الوَلِيْدِ بِهَدِيَّةٍ، فَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَلَمَّا
دَخَلاَ سَجَدَا لَهُ، وَابْتَدَرَاهُ، فَقَعَدَ وَاحِدٌ عَنْ
يَمِيْنِهِ،
وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، وَقَالُوا: إِنَّ فِتْيَةً مِنَّا سُفَهَاءَ
فَارَقُوا دِيْنَنَا، وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِيْنِكَ، وَجَاؤُوا
بِدِيْنٍ
مُبْتَدَعٍ لاَ نَعْرِفُهُ، وَلَجَؤُوا إِلَى بِلاَدِكَ، فَبُعِثْنَا
إِلَيْكَ لِتَرُدَّهُم.




فَقَالَتْ بَطَارِقتُهُ: صَدَقُوا أَيُّهَا المَلِكُ.





فَغَضِبَ، ثُمَّ قَالَ: لاَ لَعْمْرُ اللهِ، لاَ
أَرُدُّهُم إِلَيْهِم حَتَّى أُكَلِّمَهُم، قَوْمٌ لَجَؤُوا إِلَى
بِلاَدِي، وَاخْتَارُوا جِوَارِي، فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَى
عَمْرٍو وَابنِ أَبِي رَبِيْعَةَ مِنْ أَنْ يَسْمَعَ المَلِكُ
كَلاَمَهُم.








فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِهِم.




فَقَالَ جَعْفَرٌ: أَنَا خَطِيْبُكُم.




فَاتَّبَعُوْهُ، فَدَخَلَ، فَسَلَّمَ.




فَقَالُوا: مَا لَكَ لاَ تَسْجُدُ لِلْمَلِكِ؟




قَالَ: إِنَّا لاَ نَسْجُدُ إِلاَّ لِلِّهِ.




قَالُوا: وَلِمَ ذَاكَ؟





قَالَ: أَيُّهَا المَلِكُ!
كُنَّا
قَوْماً عَلَى الشِّرْكِ، نَعْبُدُ الأَوْثَانَ، وَنَأْكُلُ المَيْتَةَ،
وَنُسِيْءُ الجِوَارَ، وَنَسْتَحِلُّ المَحَارِمَ وَالدِّمَاءَ، فَبَعَثَ

اللهُ إِلَيْنَا نَبِيّاً مِنْ أَنْفُسِنَا، نَعْرِفُ وَفَاءهُ
وَصِدْقَهُ
وَأَمَانَتَهُ، فَدَعَانَا إِلَى أَنْ نَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ، وَنَصِلَ

الرَّحِمَ، وَنُحْسِنَ الجِوَارَ، وَنُصَلِّيَ، وَنَصُوْمَ.





فَبَكَى النَّجَاشِيُّ، حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ،
وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُم، ثُمَّ قَالَ:





إِنَّ هَذَا الكَلاَمَ لَيَخْرُجُ مِنَ المِشْكَاةِ
الَّتِي جَاءَ بِهَا مُوْسَى، انْطَلِقُوا رَاشِدِيْنَ، لاَ وَاللهِ، لاَ

أَرُدُّهُم عَلَيْكُم، وَلاَ أُنْعِمُكُم عَيْناً.









فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّهُم يُخَالِفُوْنَكَ فِي ابْنِ
مَرْيَمَ وَأُمِّهِ.




قَالَ: مَا تَقُوْلُوْنَ فِي ابْنِ مَرْيَمَ
وَأُمِّهِ؟




قَالَ جَعْفَرٌ: نَقُوْلُ كَمَا

قَالَ اللهُ: رُوْحُ اللهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى العَذْرَاءِ
البَتُوْلِ الَّتِي لَمْ يَمَسَّهَا بَشَرٌ.





قَالَ: فَرَفَعَ النَّجَاشِيُّ عُوْداً مِنَ الأَرْضِ،

وَقَالَ:




يَا مَعْشَرَ الحَبَشَةِ وَالقِسِّيْسِيْنَ
وَالرُّهْبَانِ! مَا تُرِيْدُوْنَ، مَا يَسُوْؤُنِي هَذَا! أَشْهَدُ
أَنَّهُ رَسُوْلُ اللهِ، وَأَنَّهُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيْسَى فِي
الإِنْجِيْلِ، وَاللهِ لَوْلاَ مَا أَنَا فِيْهِ مِنَ المُلْكِ،
لأَتَيْتُهُ، فَأَكُوْنَ أَنَا الَّذِي أَحْمِلُ نَعْلَيْهِ،
وَأُوَضِّئُهُ.




وَقَالَ: انْزِلُوا حَيْثُ شِئْتُم.




وَأَمَرَ بِهَدِيَّةِ الآخَرَيْنِ، فَرُدَّتْ
عَلَيْهِمَا.












فضل جعفر








لَمَّا رَجَعَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- مِنْ خَيْبَرَ تَلَقَّاهُ جَعْفَرٌ، فَالْتَزَمَهُ رَسُوْلُ
اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ،
وَقَالَ: (مَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا أَنَا
أَفْرَحُ:
بِقُدُوْمِ جَعْفَرٍ، أَمْ بِفَتْحِ خَيْبَرَ).





فَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَضَمَّهُ،
وَاعْتَنَقَهُ.








عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أُسَامَةَ بنِ
زَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ:




سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُوْلُ لِجَعْفَرٍ:
(أَشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي، وَأَشْبَهَ خُلُقُكَ
خُلُقِي، فَأَنْتَ مِنِّي وَمِنْ شَجَرَتِي).





عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:




إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ-
قَالَ لِجَعْفَرٍ: (أَشْبَهْتَ خَلْقِي
وَخُلُقِي).








عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:




مَا احْتَذَى النِّعَالَ، وَلاَ رَكِبَ المَطَايَا
بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْضَلُ مِنْ
جَعْفَرِ بنِ أَبِي طَالِبٍ.




يَعْنِي: فِي الجُوْدِ وَالكَرَمِ.








عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:





كُنَّا نُسَمِّي جَعْفَراً أَبَا المَسَاكِيْنِ، كَانَ

يَذْهَبُ بِنَا إِلَى بَيْتِهِ، فَإِذَا لَمْ يَجِدْ لَنَا شَيْئاً،
أَخْرَجَ إِلَيْنَا عُكَّةً أَثَرُهَا عَسَلٌ، فَنشُقُّهَا،
وَنَلْعَقُهَا.









تَزَوَّجَ عَلِيٌّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ،
فَتَفَاخَرَ ابْنَاهَا؛ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي
بَكْرٍ.




فَقَالَ كُلٌّ مِنْهُمَا: أَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيْكِ.





فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا أَسْمَاءُ! اقْضِي بَيْنَهُمَا.





فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ شَابّاً كَانَ خَيْراً مِنْ
جَعْفَرٍ، وَلاَ كَهْلاً خَيْراً مِنْ أَبِي بَكْرٍ.





فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا تَرَكْتِ لَنَا شَيْئاً، وَلَوْ
قُلْتِ غَيْرَ هَذَا لَمَقَتُّكِ.




فَقَالَتْ: وَاللهِ إِنَّ ثَلاَثَةً أَنْتَ أَخَسُّهُم

لَخِيَارٌ.








عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، قَالَ:




مَا سَأَلْتُ عَلِيّاً شَيْئاً بِحَقِّ جَعْفَرٍ
إِلاَّ
أَعْطَانِيْهِ.












غزوة مؤته








بَعَثَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- جَيْشَ الأُمَرَاءِ، وَقَالَ: (عَلَيْكُم

زَيْدٌ، فَإِنْ أُصِيْبَ، فَجَعْفَرٌ، فَإِنْ أُصِيْبَ جَعْفَرٌ، فَابْنُ

رَوَاحَةَ).





فَوَثَبَ جَعْفَرٌ، وَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي!

مَا كُنْتُ أَرْهَبُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ زَيْداً عَلَيَّ.





قَالَ: (امْضُوا، فَإِنَّكَ لاَ

تَدْرِي أَيُّ ذَلِكَ خَيْرٌ).




فَانْطَلَقَ الجَيْشُ، فَلَبِثُوا مَا شَاءَ اللهُ.





ثُمَّ إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- صَعِدَ المِنْبَرَ، وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى: الصَّلاَةُ
جَامِعَةٌ.




قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(أَلاَ أُخْبِرُكُم عَنْ جَيْشِكُم، إِنَّهُم
لَقُوا
العَدُوَّ، فَأُصِيْبَ زَيْدٌ شَهِيْداً، فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ، ثُمَّ
أَخَذَ اللِّوَاءَ جَعْفَرٌ، فَشَدَّ عَلَى النَّاسِ حَتَّى قُتِلَ،
ثُمَّ
أَخَذَهُ ابْنُ رَوَاحَةَ، فَأَثْبَتَ قَدَمَيْهِ حَتَّى أُصِيْبَ
شَهِيْداً، ثُمَّ أَخَذَ اللِّوَاءَ خَالِدٌ).





وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الأُمَرَاءِ، هُوَ أَمَّرَ
نَفْسَهُ.




فَرَفَعَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- أُصْبُعَيْهِ، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ
هُوَ
سَيْفٌ مِنْ سُيُوْفِكَ، فَانْصُرْهُ).





فَيَوْمَئِذٍ سُمِّيَ: سَيْفَ اللهِ.




ثُمَّ قَالَ: (انْفِرُوا،
فَامْدُدُوا إِخْوَانَكُم، وَلاَ يَتَخَلَّفَنَّ أَحَدٌ).





فَنَفَرَ النَّاسُ فِي حَرٍّ شَدِيْدٍ.








و روى عن جعفر فى غزوة مؤته





أنه اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ،
فَعَقَرَهَا،
ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.




وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ عَقَرَ فِي الإِسْلاَمِ، وَقَالَ:





يَا حَبَّذَا الجَنَّةُ
وَاقْتِرَابُهَا
* طَيِّبَةٌ وَبَارِدٌ شَرَابُهَا




وَالرُّوْمُ رُوْمٌ قَدْ دَنَا
عَذَابُهَا * عَلَيَّ إِنْ لاَقَيْتُهَا ضِرَابُهَا













استشهاده فى مؤته








ضَرَبَهُ رُوْمِيٌّ، فَقَطعَهُ بِنِصْفَيْنِ، فَوُجِدَ

فِي نِصْفِهِ بِضْعَةٌ وَثَلاَثُوْنَ جُرْحاً.





عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:




فَقَدْنَا جَعْفَراً يَوْمَ مُؤْتَةَ، فَوَجَدْنَا
بَيْنَ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ بِضْعاً وَتِسْعِيْنَ، وَجَدْنَا ذَلِكَ
فِيْمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ.








عن أسماء بنت عميس زوجة جعفر قالت:





دَخَلَ عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ- فَدَعَا بَنِي جَعْفَرٍ، فَرَأَيْتُهُ شَمَّهُم، وَذَرَفَتْ
عَيْنَاهُ.




فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَبَلَغَكَ عَنْ
جَعْفَرٍ
شَيْءٌ؟




قَالَ: (نَعَمْ، قُتِلَ
اليَوْمَ).





فَقُمْنَا نَبْكِي، وَرَجَعَ، فَقَالَ:
(اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَاماً، فَقَدْ
شُغِلُوا
عَنْ أَنْفُسِهِم).








وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:




لَمَّا جَاءتْ وَفَاةُ جَعْفَرٍ، عَرَفْنَا فِي وَجْهِ

النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحُزْنَ.













جعفر الطيار








عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:




بَيْنَمَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- جَالِسٌ وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَرِيْبَةٌ، إِذْ قَالَ:
(يَا أَسْمَاءُ! هَذَا جَعْفَرٌ مَعَ جِبْرِيْلَ
وَمِيْكَائِيْلَ مَرَّ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَقِي المُشْرِكِيْنَ
يَوْمَ
كَذَا وَكَذَا فَسَلَّمَ، فَرُدِّي عَلَيْهِ السَّلاَمَ).





وَقَالَ: (إِنَّهُ لَقِي
المُشْرِكِيْنَ، فَأَصَابَهُ فِي مَقَادِيْمِهِ ثَلاَثٌ وَسَبْعُوْنَ،
فَأَخَذَ اللِّوَاءَ بِيَدِهِ اليُمْنَى، فَقُطِعَتْ، ثُمَّ أَخَذَ
بِاليُسْرَى، فَقُطِعَتْ.




قَالَ: فَعَوَّضَنِي اللهُ مِنْ

يَدَيَّ جَنَاحَيْنِ أَطِيْرُ بِهِمَا مَعَ جِبْرِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ
فِي
الجَنَّةِ، آكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا).









عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:




قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ-: (رَأَيْتُ جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ

مَلَكاً فِي الجَنَّةِ، مُضَرَّجَةً قَوَادِمُهُ بِالدِّمَاءِ، يَطِيْرُ
فِي الجَنَّةِ).









كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى عَبْدِ اللهِ
بنِ جَعْفَر، قَالَ:



السَّلاَم عَلَيْك يَا ابْنَ ذِي الجَنَاحَيْنِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aalamrawanwalbasel.ahlamontada.com
 
جَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافٍ الهَاشِمِيُّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم روان والباسل :: شخصيات في الذاكرة :: شخصيات عربية-
انتقل الى: